Thursday, January 16, 2020

أوكيدجة يبصم على موسم استثنائي في الدوري الفرنسي

أنهى نادي برشلونة الإسباني تعاقده مع المدرب إرنستو فالفيردي واستقدم بدلا منه المدرب السابق لنادي ريال بيتيس، كيكي سيتين.

ونوه البارسا في بيان عن توصّله إلى اتفاق مع فالفيردي لإنهاء عقده وتوجّه إليه بالشكر على "مهنيته والتزامه وإيجابيته ...".

وأبرم النادي عقدا مدته عامين ونصف العام مع كيكي سيتين، 61 عاما، ومن المنتظر أن يُقدَّم للإعلام اليوم الثلاثاء.

ووصل سيتين إلى نو كامب مكللا بالتقدير كمدرب تمكّن من تصعيد فِرَق كانت تعاني الهبوط وتأخُّر الترتيب.

وقاد سيتين فريق ريال بيتيس في موسمه الأول معه إلى المركز السادس والتأهل للدوري الأوروبي. كما قاده إلى تحقيق أعلى إنجازاته منذ عام 2005؛ وصعد به إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس ملك إسبانيا قبل أن يغادره في مايو/أيار بتوافق من طرفي العقد.

وفي غضون عامين، استطاع بيتيس تحت قيادة سيتين إنزال الهزيمة بكل من برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد على ملعبيهما.

واتبع سيتين في تدريب فريق بيتيس أسلوبا شبيها بطريقة لعب برشلونة المعروفة باسم "تيكي تاكا" واستطاع بذلك تحقيق إنجازات غير مسبوقة لأي من فِرَق الدوري الإسباني منذ موسم 2002-2003 بهزيمة الريال والبارسا على أرضهما.

كما قاد سيتين فريق لاس بالماس إلى المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني الدرجة الأولى، محققا بذلك أفضل إنجاز منذ 40 عاما.

وكان سيتين قد بدأ رحلته في عالم التدريب عام 2001 في دوري الدرجة الثانية الإسباني مع فريق راسينغ سانتاندير، الذي بدأ معه مشواره الكروي كلاعب في خط الوسط عام 1977.

واستمر سيتين في تدريب راسينغ موسما واحدا صعد خلاله به إلى دوري الدرجة الأولى.

كما صعد بنادي لوغو الإسباني من الدرجة الثانية عام 2012.

ولعب سيتين 19 عاما حتى عام 1996 تنقل فيها بين عدد من الأندية كان آخرها نادي لفانتي. كما لعب مع منتخب أسبانيا ثلاث مباريات كانت أولاها ودية مع النمسا عام 1985 .

وتولى الإسباني عام 2003 مهمة تدريب منتخب غينيا الاستوائية التي لم تدم أكثر من ثلاثة أشهر عاد بعدها إلى بلاده.

ويقول خبير كرة القدم الإسبانية آندي ويست، إن تركيز سيتين في مهمة تدريب برشلونة سينصبّ على استعادة هوية الفريق وطريقته المميزة في اللعب والتي كادت أن تُمحى تحت قيادة فالفيردي.

ولطالما عُرف برشلونة بالتمريرات السريعة، والهجوم الضاغط والتمريرات في العمق.

ويضيف ويست أن الطبيعة العنيدة التي تتسم بها شخصية سيتين تجعله مثار خلاف في الوسط الكروي الإسباني.

ويؤكد الخبير الكروي انتماء سيتين لمدرسة يوهان كرويف، الأسطورة الهولندية، صانع فريق الأحلام في نادي برشلونة في الفترة بين عامي 1988 و1996.

وكان الراحل كرويف رائدا لما يُعرف بمدرسة "الكرة الشاملة" التي تعتمد على دفاع منطقة وضغط متواصل على الخصم وتكامل بين خطوط الفريق بحيث يهاجم الجميع ويدافعون في الوقت نفسه.

ومن المؤكد أن يعود البارسا من الآن فصاعدا تحت تلميذ كرويف المخلص إلى استعادة طريقة لعبه ذات الطابع المميز.

ولكن هل ينجح سيتين الفريق في استعادة اللعب بهذا الأسلوب، في ظل تقدّم سنّ نجومه من أمثال ليونيل ميسي 32، وسيرجيو بوسكيتس 31، وجيرارد بيكيه 32، وجوردي ألبا 30 - الذين قد يجدون صعوبة في إظهار اللياقة المطلوبة للنهوض بهذا الأسلوب المميز.

ويُعرف عن سيتين إيمانه الشديد بموهبة الأرجنتيني ميسي، الذي قال إن اعتزاله كفيل بإبكائه مدى الحياة.

وستقدّم الأشهر المقبلة جوابا عمليا على سؤال ما إذا كان لا يزال بإمكان الفلسفة الرفيعة في كرة القدم إنجاز نتائج.

أنهى نادي برشلونة الإسباني تعاقده مع المدرب إرنستو فالفيردي واستقدم بدلا منه المدرب السابق لنادي ريال بيتيس، كيكي سيتين.

ونوه البارسا في بيان عن توصّله إلى اتفاق مع فالفيردي لإنهاء عقده وتوجّه إليه بالشكر على "مهنيته والتزامه وإيجابيته

وأبرم النادي عقدا مدته عامين ونصف العام مع كيكي سيتين، 61 عاما، ومن المنتظر أن يُقدَّم للإعلام اليوم الثلاثاء.

ووصل سيتين إلى نو كامب مكللا بالتقدير كمدرب تمكّن من تصعيد فِرَق كانت تعاني الهبوط وتأخُّر الترتيب.

وقاد سيتين فريق ريال بيتيس في موسمه الأول معه إلى المركز السادس والتأهل للدوري الأوروبي. كما قاده إلى تحقيق أعلى إنجازاته منذ عام 2005؛ وصعد به إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس ملك إسبانيا قبل أن يغادره في مايو/أيار بتوافق من طرفي العقد.

وفي غضون عامين، استطاع بيتيس تحت قيادة سيتين إنزال الهزيمة بكل من برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد على ملعبيهما.

واتبع سيتين في تدريب فريق بيتيس أسلوبا شبيها بطريقة لعب برشلونة المعروفة باسم "تيكي تاكا" واستطاع بذلك تحقيق إنجازات غير مسبوقة لأي من فِرَق الدوري الإسباني منذ موسم 2002-2003 بهزيمة الريال والبارسا على أرضهما.

كما قاد سيتين فريق لاس بالماس إلى المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني الدرجة الأولى، محققا بذلك أفضل إنجاز منذ 40 عاما.

وكان سيتين قد بدأ رحلته في عالم التدريب عام 2001 في دوري الدرجة الثانية الإسباني مع فريق راسينغ سانتاندير، الذي بدأ معه مشواره الكروي كلاعب في خط الوسط عام 1977.

واستمر سيتين في تدريب راسينغ موسما واحدا صعد خلاله به إلى دوري الدرجة الأولى.

كما صعد بنادي لوغو الإسباني من الدرجة الثانية عام 2012.

ولعب سيتين 19 عاما حتى عام 1996 تنقل فيها بين عدد من الأندية كان آخرها نادي لفانتي. كما لعب مع منتخب أسبانيا ثلاث مباريات كانت أولاها ودية مع النمسا عام 1985 .

وتولى الإسباني عام 2003 مهمة تدريب منتخب غينيا الاستوائية التي لم تدم أكثر من ثلاثة أشهر عاد بعدها إلى بلاده.

ويقول خبير كرة القدم الإسبانية آندي ويست، إن تركيز سيتين في مهمة تدريب برشلونة سينصبّ على استعادة هوية الفريق وطريقته المميزة في اللعب والتي كادت أن تُمحى تحت قيادة فالفيردي.

ولطالما عُرف برشلونة بالتمريرات السريعة، والهجوم الضاغط والتمريرات في العمق.

ويضيف ويست أن الطبيعة العنيدة التي تتسم بها شخصية سيتين تجعله مثار خلاف في الوسط الكروي الإسباني.

ويؤكد الخبير الكروي انتماء سيتين لمدرسة يوهان كرويف، الأسطورة الهولندية، صانع فريق الأحلام في نادي برشلونة في الفترة بين عامي 1988 و1996.

Monday, January 6, 2020

رامي يوسف الممثل الأمريكي من أصول مصرية يفوز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل تليفزيوني

لكن أغلب اتفاقيات الغاز هذه تنتهي بحلول عامي 2021 و2022، ما يجعل تركيا في حاجة للبحث عن مصادر بديلة، خاصة مع تغير المشهد السياسي وتورطها في صراعات المنطقة، تحديدا في سوريا.

وربما تكون ليبيا المصدر الأقرب والأكثر ضماناً لسد حاجاتها من البترول والغاز، إذ تنتج ليبيا حوالي برميل من النفط يوميا. كما أن اتفاق ترسيم الحدود معها يضمن لتركيا نصيبا من موارد الغاز الطبيعي تحت مياه البحر المتوسط.

كما أن المصالح التركية-الروسية متشابكة بشكل كبير، فبجانب اتفاقيات الغاز هناك اتفاقية استيراد تركيا لنظام الدفاع الجوي إس-400 من روسيا، والذي كان سببا في نشوب خلاف كبير مع الولايات المتحدة.

وهنا يبدو الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني أمام قوات حفتر المدعومة من روسيا متناقضا مع هذه العلاقات المتشابكة بين البلدين. لكن المحللين الموالين للحكومة التركية يرون أن هذا التدخل فرصة لكسب ورقة ضغط في وجه روسيا وتقوية للموقف التركي.

في حين أشار محللون آخرون إلى أن مثل هذا التدخل ربما يكون فرصة لتسوية الوضع في ليبيا وإنهاء حرب بالوكالة، عن طريق الاتفاق بين أنقرة وموسكو، على غرار اتفاقهما بشأن سوريا.

وهو بالفعل ما أشار إليه أردوغان في كلمته التلفزيونية، إذ قال إنه لا يريد "ملفا سورياً جديداً مع روسيا"، وأضاف أنه يرى أن "روسيا ستراجع موقفها من حفتر بسبب غياب أي جانب قانوني في موقفه. حفتر غير شرعي، وأي دعم له سيظل في هذا السياق من غياب الشرعية".

احتدمت الاشتباكات حول طرابلس في ليبيا مؤخرأ بعد أن أعلن الجنرال خليفة حفتر يوم الخميس الماضي عن بدء "المعركة الحاسمة" للسيطرة على العاصمة طرابلس.

لكن هذه المعركة ليس كسابقاتها، إذ يمكن أن تواجه قريباً قوات "الجيش الوطني الليبي" التي يقودها حفتر القوات التركية وجها لوجه بجانب الفصائل المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس.

ففي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس، فايز السراج، مذكرتي تفاهم.

المذكرة الأولى تتعلق بترسيم الحدود الملاحية في البحر المتوسط، والتي أثارت غضب الحكومة اليونانية التي اعتبرت الاتفاقية تعديا على مياهها الإقليمية، ودعمتها في ذلك مصر وقبرص. وتسببت الاتفاقية في طرد السفير الليبي لدى اليونان بعد عدم الإفصاح عن بنود الاتفاقية.

وأقر البرلمان التركي هذه المذكرة في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول، كما أقرها المجلس الرئاسي الليبي في اليوم ذاته، ودخلت بالفعل حيز التنفيذ.

أما المذكرة الثانية، فهي المتعلقة بإرسال قوات تركية إلى ليبيا إذا طلبت حكومة الوفاق الوطني دعما عسكريا. وتشمل هذه المذكرة التعاون في مجالات الأمن والتدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وغيرها من أشكال التنسيق العسكري.

وأقر المجلس الرئاسي الليبي هذه المذكرة بينما الجانب التركي عرضها على البرلمان وبدأت اجراءات المصادقة عليها.

ويرى خبراء أن هذه الخطوة مسألة إجرائية، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمام البرلمان التركي الأحد حين أكد دعم بلاده "للحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا".

وكان أردوغان قد أشار من قبل إلى استعداد حكومته للنظر في أي طلب للتدخل العسكري يرد من حكومة الوفاق الوطني، وهي التصريحات التي أعاد أوغلو الإشارة إليها اليوم.

وقال أردوغان في حديث تليفزيوني يوم التاسع من ديسمبر/ كانون الأول إن حكومة الوفاق الوطني بإمكانها طلب تدخل القوات التركية، وبإمكان تركيا إرسال قواتها إليها وإن ذلك لا يؤثر على الحظر الأممي المفروض على إمدادات السلاح.

وتقدم تركيا دعما عسكريا بالفعل لحكومة الوفاق الوطني، في شكل أسلحة وطائرات بدون طيار. لكن نشر قوات تركية سيكون تصعيدا كبيرا، خاصة مع وجود المرتزقة الروس التابعين لشركة "واغنر" في ليبيا والتي تقدم الدعم لحفتر، بجانب الدعم العسكري المصري والإماراتي.

وأدانت الأمم المتحدة الحكومتين الإماراتية والتركية سابقاً، واتهمتهما بإنتهاك حظر الأسلحة المفروض على أطراف الصراع في ليبيا. لكن يبدو أن تركيا عازمة على تأمين جبهتها في البحر المتوسط بتجديد أشكال الدعم لحكومة الوفاق الوطني.

ويرى الخبراء المقربون من الحكومة التركية إن الوجود العسكري التركي في ليبيا يعزز نفوذها وموقفها أمام روسيا، ويحقق نوعاً من توازن القوى في المنطقة.

كما أن المذكرة الخاصة بالحدود الملاحية في البحر المتوسط تدعم موقف تركيا أمام قبرص واليونان، خاصة بعد الاتفاقيات التي عقدتها كل منهما مع مصر، والتي قيل إن الهدف منها هو مواجهة تركيا في الصراع الدائر حول التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

وبالعودة إلى طرابلس، تحاول قوات حفتر حسم معركة طرابلس سريعاً لقطع الطريق أمام وصول القوات التركية. وبالفعل منعت من قبل الرحلات الجوية التجارية بين البلدين، وفرضت حظرا على رسو السفن التركية على السواحل الليبية.

ويبدو أن "المعركة الحاسمة" التي شنتها قوات حفتر مؤخرا هي أحد أشكال الضربات الاستباقية التي يشنها قبل احتمال التدخل العسكري التركي المباشر، ما قد يصعّب من مهمة تركيا في دعم قوات حكومة الوفاق أو يجعل التدخل أكثر صعوبة أو عديم الجدوى.

ويبدو أن معركة طرابلس ليست سهلة، فقد فشلت قوات حفتر في السيطرة على العاصمة الليبية رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على إطلاق حملته العسكرية.

وتعتمد تركيا، البلد الفقير في موارده من النفط والغاز الطبيعي، على استيراد الوقود بالكامل تقريبا. إذ تستورد 99 في المئة من استهلاكها من الغاز الطبيعي، و93 في المئة من استهلاك البترول.

وأنفقت تركيا 42 مليار دولار أمريكي تقريبا على واردات الطاقة في عام 2018. ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 45 مليار دولار بنهاية العام الجاري أو أكثر إذا ارتفعت اسعار النفط.

وتحصل تركيا على أغلب إمداداتها من الغاز الطبيعي من نيجيريا وإيران والجزائر. لكن روسيا لها ثقل كبير كذلك، إذ أبرمت الدولتان خمس اتفاقيات بشأن الغاز بين عامي 1997 و2013، أربعة منها عبر خط البلقان.